بعد تلقي مئات الاستفسارات والأسئلة حول مشروع مصطفى الجديد، خرجت لمقابلته في ساعات الصباح في مقهى في تل أبيب ، لأسأله عن مشروعه الجديد للوسط العربي الذي يُحدث ضجة على الإنترنت. يقول مصطفى: "لقد اعتدنا على الكدح في العمل مقابل  ربح القليل من المال" يقول مصطفى, "لطالما اعتقدنا أن كسب المال متعلق فقط بساعات عمل طويلة في الأعمال الشاقة الأمر الذي يصعب علينا قضاء وقت مع العائلة بالاضافة الى الإحباط من يوم عمل شاق آخر, وبالنهاية عدم الحصول على المال الكافي مقابل الجهد المبذول. هنالك اليوم دليل واضح على أن أي شخص يمكنه تحقيق دخل آمن من الإنترنت دون خبرة أو معرفة تكنولوجية سابقة، وأن يعمل في الوقت الذي يختاره ومن أي مكان في العالم.

مصطفى كيف وصلت الى هذا المجال؟

قابلت شخصين ناجحين في عالم المال بالإنترنت، من نوع الأشخاص الذين يكسبون الكثير لكن لا يمكن ملاحظة هذا عليهم, كما هو الحال في الأفلام بالضبط، تعمل بضع ساعات في اليوم وتكسب عشرات ومئات الآلاف من الشواقل في الشهر.

عندما أثار مجالهم فضولي، أدركت أن هناك الآلاف غيرهم, مثلهم تماما في كل أنحاء الدولة.

فسألتهم، ما الذي يمكن فعله لإدخال أو نقل هذه المعرفة  أيضًا إلى المجتمع العربي؟

إذا فهم اليهود أن الأعمال الجسدية الشاقة مع مدير عمل الذي  يعطي الاوامر كل الوقت, غير ملائمة لكل شخص.

لماذا لن يفهموا هذا في مجتمعنا بعد؟ّ!

"مصطفى ، نحن في العالم الرقمي منذ 4 سنوات وعشرات الاف الاشخاص في إسرائيل انتقلوا للعمل بالإنترنت .. لماذا لا يحدث هذا في المجتمع العربي؟

لماذا حقا هذا غير موجود في المجتمع العربي؟

إنه موجود، لكنه قليل. حتى أولئك الذين يكسبون المال من الإنترنت في هذا الوسط، حاولوا عدم إخبار أي شخص والاحتفاظ بهذا لأنفسهم. المشكلة الأكبر هي أن الوسط العربي أقل انفتاحاً على فرص من هذا النوع.

لقد علمونا أن نعمل بجد، ان نكتسب مهنة معينة  وان نتعلم لسنوات طويلة، علمونا أن الأمان هو رئيس يملي علينا ما يجب فعله.

لذلك, الجمهور العربي أقل إيمانا بمصادر دخل أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، لا توجد تقريبا اليوم طريقة جيدة ومستقرة في الوسط العربي لكسب المال من الإنترنت، هناك محتالون نعم – لكن لا يوجد طرق حقيقية وهذا الذي جئت لإصلاحه!

إذا ماذا نتعلم في الواقع؟

ما تتعلمه هو فتح متجر لبيع المنتجات لكل العالم.  يبدو الأمر معقدا، جعلناه بسيطا.

لقد سمع الكثير عن مصطلح "دروب شيبينغ". لقد طورنا الطريقة بالفعل وادخلناها إلى الوسط العربي.

نُعلم كيفية فتح متجر على موقع ئي باي وبيع المنتجات لكل العالم.

لكن هذه المرة المنتجات ليست منتجاتك ولا حاجة لشرائها ايضا. سنجد بائعًا في الصين يبيع منتجات جيدة بسعر رخيص – سنعرض المنتجات في متجرنا وفي حال اشترى منا أحد الزبائن، سنطلب من البائع في الصين إرسال المنتج إليه.

عمليا نحن مجرد وسطاء.

هذه هي أبسط وأسهل طريقة تسمح لأي شخص بالنجاح بالإنترنت.

لماذا موقع ئي باي بالذات ؟ 

"دروب شبينج" هي الطريقة الابسط لكسب المال من الانترنت.

لا حاجة لإنتاج منتجات, لا حاجة للمخازن ولا حاجة لخلفية أو خبرة في هذا المجال.

يكفي لتحديد المنتج المطلوب باستخدام  Ali Express (كما نعلم في الدورة) ووضعه في متجرك على موقع ئي باي.

المتجر على موقع ئي باي يعمل 24/7 ويبيع لجميع أنحاء العالم.

لذا فإن الإمكانيات هائلة  والربح كبير.

فكروا في بائع الدكان. عليه أن يدفع الآلاف او عشرات الاف الشواقل للايجار، يطلب منتجات التي تكلفه الكثير من المال, ولا يفتح إلا في ساعات محددة, وفي النهاية يأتي المشترون إليه من المنطقة المحيطة فقط.

هنا لا تضطر لاستثمار النقود تقريبا، لا يوجد إيجار، لا تدفع ثمن المنتجات ، المتجر مفتوح طوال الوقت ويمكن للمشترين من جميع أنحاء العالم الشراء منه.

أي شخص يسمع بهذا يدرك على الفور الفرصة العظيمة في هذا المجال.

إذا, ما مقدار المال الموجود في الشبكة؟ خرجنا للفحص:

وفقًا للمعطيات بين الأعوام 2016 و 2021, في العالم الرقمي وحده اكثر من 7.4 تريليون دولار في فترات مثل الجمعة السوداء – Black Friday أو عيد الأضحى.

في العام الماضي ، أظهرت المعطيات العلمية أن المجتمع العربي في إسرائيل موجود بتأخر في العالم الرقمي نسبة لبقية سكان العالم. الكثيرون في مجتمعنا يعتقدون أن لا أموال في شبكة الإنترنت ويجب على المرء أن يدرس أو يعمل في مهنة صعبة لجلب الكثير من المال. من يكيف نفسه مع العالم الجديد – يكسب.

طلب منا مصطفى أن نخبركم عن خطتنا الجديدة

لذلك سألناه بعض الأسئلة.

بمجرد أن أخبرنا كيفية العمل, تمكن من مفاجأتنا ايضا.

هذه دورة رقمية مكثفة، تدَرس بالكامل باللغة العربية، حيث يدر المعلم أكثر من مليون شيكل شهريًا باستخدام هذه الطريقة بالضبط. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يقدمون الكثير من المكافآت وآليات عمل التي تجعل الطريق أسهل وتلقائية أكثر.

لذلك إذا بحثتم عن طريقة لكسب المال عبر الإنترنت أو للانكشاف لهذا العالم، فهذا هو المكان الذي نوصي بالبدء منه. افعلوا ذلك في أقرب فرصة لأن مصطفى قد وعد بخصم كبير لقراء هذا المقال لفترة محدودة.